🔴 ترامب يعلن وقف الهجرة من دول العالم الثالث – حقيقة الخبر والتحليل الكامل

 🔴 ترامب يعلن وقف الهجرة من دول العالم الثالث – حقيقة الخبر والتحليل الكامل


الهجرة الى أمريكا


شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة انتشاراً كبيراً لخبر مفاده أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أعلن وقف الهجرة بشكل دائم من جميع “دول العالم الثالث”. ورغم التفاعل الضخم مع هذا الخبر، إلا أنّه يحتاج إلى تدقيق وتحليل للتأكد من مدى صحته وخلفياته السياسية والقانونية.

ما صحة الخبر المتداول؟

حتى الآن لا يوجد أي إعلان رسمي من الإدارة الأمريكية أو من المكتب الإعلامي للرئيس ترامب بخصوص قرار يقضي بإيقاف الهجرة بشكل دائم من دول العالم الثالث. ما تمّ تداوله هو تصريحات عامة حول تشديد إجراءات الهجرة، لكنها لا تتضمن أي قرار رسمي أو قانوني.

ما هي التصريحات التي أصدرها ترامب فعلاً؟

خلال حملته الانتخابية، تحدث ترامب عن:

  • تشديد إجراءات منح التأشيرات.
  • تقليص عدد المهاجرين غير المهرة.
  • إعادة تقييم نظام الهجرة المبني على القرعة (اللوتري).
  • منع دخول المهاجرين الذين يشكلون خطراً أمنياً.

لكن لم يشر إلى منع شامل ودائم لجميع دول العالم الثالث.

كيف تُتخذ قرارات الهجرة في الولايات المتحدة؟

القرارات المتعلقة بالهجرة لا تُتخذ بقرار شخصي فقط، بل تمر عبر:

  • وزارة الأمن الداخلي.
  • وزارة الخارجية.
  • محاكم فدرالية قد توقف أي قرار يخالف الدستور.
  • الكونغرس في حالة تعديل القوانين الكبرى.

هل يمكن قانونياً فرض “منع دائم” على دول بأكملها؟

بشكل عام، يستطيع الرئيس فرض قيود دخول مؤقتة لبعض الدول لأسباب أمنية، لكن المنع الدائم والشامل من دول معينة يُعدّ أمراً شبه مستحيل قانونياً لأنه يصطدم بعدة قوانين فدرالية ودستورية.

لماذا ينتشر هذا النوع من الأخبار؟

تنتشر هذه الأخبار بسبب:

  • الأجواء السياسية المشحونة في الولايات المتحدة.
  • إعادة نشر الأخبار القديمة من فترة حكم ترامب الأولى.
  • استغلال بعض الصفحات للبوستات المثيرة لجلب التفاعل.
  • سوء ترجمة أو فهم بعض التصريحات الانتخابية.

تأثير هذه الأخبار على المهاجرين والمهتمين بالهجرة

أدت هذه الشائعات إلى خلق حالة من القلق بين:

  • الراغبين في الهجرة إلى أمريكا.
  • المشاركين في برنامج الهجرة العشوائية (اللوتري).
  • الطلبة الذين ينتظرون تأشيرات الدراسة.
  • العائلات التي لديها ملفات هجرة قيد المعالجة.

لكن حتى الآن جميع البرامج مستمرة، ولم يُعلن أي إيقاف شامل للهجرة.

ما المتوقع خلال الفترة المقبلة؟

وفق التحليلات السياسية، يتوقع:

  • تشديد أكبر في إجراءات الفحص الأمني.
  • تقليص الهجرة غير المهرة لصالح الهجرة القائمة على المهارات.
  • إعادة تقييم نظام القرعة دون إيقافه بسهولة.
  • زيادة المتطلبات على المهاجرين الجدد.

الخلاصة

لا يوجد أي قرار رسمي صادر عن ترامب بشأن إيقاف دائم للهجرة من دول العالم الثالث. ما يتم تداوله هو مجرد أخبار غير موثوقة أو تصريحات قديمة يتم استخدامها خارج سياقها. تبقى الهجرة إلى الولايات المتحدة قائمة، مع إمكانية تعديل القوانين أو تشديد الإجراءات فقط.






نص خطاب دونالد ترامب 


‏"تحية عيد شكر سعيدة جدا لكل مواطنينا الأميركيين العظماء ووطنيينا الذين كانوا لطيفين إلى حدّ السماح لبلدنا بأن يُقسَّم ويُعرقَل ويُقطَّع ويُقتَل ويُضرَب ويُعتدى عليه ويُسخَر منه، إلى جانب دول حمقاء أخرى في مختلف أنحاء العالم، بسبب كونهم "سياسيين أكثر من اللازم" أو لأنهم ببساطة أغبياء في ما يخصّ الهجرة. يبلغ العدد الرسمي للأجانب المقيمين في الولايات المتحدة 53 مليون شخص (وفقا للإحصاء)، ومعظمهم يعيش على المساعدات، وينحدرون من دول فاشلة، أو من سجون، أو مؤسسات عقلية، أو عصابات، أو كارتلات مخدرات. هؤلاء وأطفالهم يعيشون بدعم مدفوعات ضخمة من المواطنين الأميركيين الوطنيين الذين، بسبب قلوبهم الطيبة، لا يريدون أن يشتكوا علنا أو يتسبّبوا بأي متاعب بأيّ شكل من الأشكال. هم يتحمّلون ما حدث لبلدنا، لكن ذلك يأكلهم من الداخل!

‏المهاجر الذي يكسب 30 ألف دولار ويحمل بطاقة خضراء سيحصل على نحو 50 ألف دولار سنويا من المنافع لعائلته. العدد الحقيقي للمهاجرين أعلى بكثير. إن عبء اللاجئين هذا هو السبب الرئيسي للخلل الاجتماعي في أمريكا، وهو أمر لم يكن موجودا بعد الحرب العالمية الثانية (مدارس فاشلة، ارتفاع الجريمة، تدهور المدن، اكتظاظ المستشفيات، نقص المساكن، عجز كبير، إلخ).

‏وعلى سبيل المثال، مئات الآلاف من اللاجئين من الصومال يستولون بالكامل على ولاية مينيسوتا التي كانت عظيمة يوما ما. عصابات صومالية تجوب الشوارع بحثا عن "فريسة"، بينما يبقى شعبنا الرائع محبوسا داخل الشقق والمنازل على أمل -أمل ميؤوس منه- ألا يتم التعرّض لهم. أما حاكم مينيسوتا، تيم وولز، "المعاق بشدّة"، فلا يفعل شيئا، سواء بدافع الخوف أو انعدام الكفاءة أو كليهما، في حين أن أسوأ "عضو/عضوة كونغرس" في بلادنا، إلهان عمر، الملفوفة دائما بحجابها، والتي ربما دخلت الولايات المتحدة بشكل غير قانوني بما أنك لا يُسمح لك بالزواج من شقيقك، فلا تفعل شيئا سوى التذمّر بغضب من بلدنا ودستوره وكيف "تُعامَل بشكل سيئ"، في حين أن المكان الذي جاءت منه هو دولة منحطّة، متخلّفة، مليئة بالجريمة، وهي في الأساس ليست دولة أصلا لافتقارها إلى حكومة وجيش وشرطة ومدارس، إلخ…

‏حتى مع تقدّمنا تكنولوجيا، فإن سياسة الهجرة قد قوّضت تلك المكاسب وظروف المعيشة لكثيرين. سأقوم بوقف دائم للهجرة من جميع دول العالم الثالث للسماح للنظام الأميركي بالتعافي بالكامل، وإنهاء كل قرارات الدخول غير القانونية التي قام بها بايدن، بما في ذلك تلك الموقَّعة بواسطة القلم الآلي لجو بايدن النعسان، وترحيل أي شخص لا يمثل مكسبا صافيا للولايات المتحدة، أو غير قادر على حبّ بلدنا، وإنهاء جميع المزايا والإعانات الفدرالية لغير المواطنين، وسحب الجنسية من المهاجرين الذين يقوّضون السلم الأهلي، وترحيل أي أجنبي يشكّل عبئا عاما أو خطرا أمنيا أو غير متوافق مع الحضارة الغربية. ستُلاحق هذه الأهداف بهدف تحقيق خفض كبير في السكان غير الشرعيين والمسبّبين للاضطراب، بمن فيهم أولئك الذين تمّ قبولهم عبر عملية موافقة غير مخوّلة وغير قانونية باستخدام القلم الآلي. وحدها الهجرة العكسية يمكنها معالجة هذا الوضع بالكامل.

‏وبخلاف ذلك، عيد شكر سعيد للجميع -باستثناء أولئك الذين يكرهون ويسرقون ويقتلون ويدمّرون كل ما تمثّله أميركا- فلن تبقوا هنا لوقت طويل!". (انتهى النص).

‏إنه يؤسّس لأمريكا جديدة، تهيل التراب على تراثها كله. أمريكا تستجيب لمطالب العرق الأبيض، وتحديدا البيض البروتستانت الأنجلوساكسون الذين أوصلوه إلى البيت الأبيض، رغم كونه كائنا محتالا، ويفتقر للحد الأدنى من الأخلاق.

‏إنه يُهين عشرات الملايين ويهدّد حياتهم واستقرارهم، وإذا سمحت له "الدولة العميقة" بأن يمضي في هذا الاتجاه، فإن لعنته ستصيب البلد بأكمله، لأن الحرب الأهلية قادمة، وتبعا لها هواجس التقسيم.

‏قلنا سابقا ونكرّر: هذا الكائن لعنة على أمريكا، وهذا ليس خبرا سيئا على كل حال، فهو قد يضر بفئة كبيرة داخل البلاد، لكنه سيكون جيّدا لمليارات من البشر، عانوا وما زالوا يعانون من غطرستها وعربدتها العسكرية، ومن نهبها "الدولاري" أيضا



تعليقات